قال المواطن دود بلال إنه وبرفقة 14 مواطنا يعيشون بالعاصمة السنغالية داكار انقطعت بهم السبل ، ونفدت أموالهم
وقال ولد بلال -وهو المتحدث باسم المجموعة في اتصال عبر الواتساب ب"نواذيبو-أـنفو" من داكارإنهم ليسوا من جماعة الحدود ولا من المرضي وإنما كانوا في مهمة عمل قبل أن تغلق الحدود.
ووصف ولد بلال وضعهم بالسيئ حيث أنه لامأكل ولامشرب في السنغال ، وسبق أن التقوا بالقائم بالأعمال في السفارة قبل أن يشعرهم بأن صوته غير مسموع وعاجز تماما وفق تعبير بلال.
واقترح ولد بلال على القائم بالأعمال بأن يتصل بالسفير الموريتاني قبل أن يتعهد له ولم يف بعهده، منبها إلى أن السفارة لم تقدم سوى إعانات مالية ل60 مريضا ماقيمته 42000 أوقية قديمة وفق قوله.
وناشد ولد بلال السلطات الموريتانية بأن تنتبه إلى وضع هؤلاء المواطنين في السنغال ولم يجدوا أحدا يسأل عنهم في الغربة ، ولا أحد يمنحك قطرة ماء في السنغال.
وطالب ولد بلال السلطات بأن تدخلهم في البلد أو على الأقل أن تسأل عنهم وتساعدهم وظروفهم بالغة السوء ولايملكون أوقية واضطروا إلى بيع هواتفهم ولايذوقون طعما حسب تعبيره.
ونبه ولد بلال إلى أنهم وجدوا رجل أعمال سيدألمين يعمل في ميناء الصيد التقليدي ووفر لهم منزلا جاهزا ويتعهد بالمؤن قبل أن يطلبوا من السفارة تسهيل المهمة