تتجه أنظار الفاعلين في قطاع الصيد إلى أهم اجتماع من المزمع أن ينعقد زوال الأربعاء بمباني الشركة الموريتانية لتسويق الأسماك لبحث الأسعار
ورغم أن المدير العام للمؤسسة ورئيس اللجنة شدد الإجراءات ، ورفض دخول أيا كان إلى الشركة وأحاط مكتبه والطابق الذي يوجد فيه بسلسلة اجراءات خاصة لم يعرف بعد ماإذا كان سيقبل دخول أعضاء لجنة التسويق أم سيتم منعهم بحجة المذكرة التي أصدر قبل اسابيع والتي أغضبت مراجعي الشركة ورأوا فيها حصارا لهم ومبالغة كبيرة في الحذر.
الإجتماع بالغ الأهمية بحكم أن بعض الفاعلين ينظر إليه بقدر من الأمل في أن يحمل الجديد بعد أسابيع من تداول إشاعة هبوط الأسعار ، وشد وجذب بين مجمل الفاعلين في القطاع.
تلتئم اللجنة التي بعث وزير الصيد إليها بممثله إليها والتي يعول عليها في أن تعلن عن مجمل العروض التي تلقت وسعر الأسماك في ظل ترقب كبير لما سيفسر عنه الإجتماع.