عاشت العاصمة الاقتصادية الليلة البارحة على ايقاع سيل من الإشاعات اجتاحت فضاء التواصل الإجتماعي في ظل عدم فتح القنوات الرسمية للحصول على الأخبار الصحيحة، وتضاعف معاناة المواطنين دون تطمين رسمي.
ولم تعرف الدوافع الحقيقية في صمت السلطات المحلية وترك الحبل على الغارب في أن يتم نفث رزمة الإشاعات التي أربكت المواطنين وبثت الرعب دون تفنيد أو تبديد الإشاعات أو حتى حديث رسمي من الوزارة.
عشرات التدوينات التي لم يعرف مصدرها ولاحتى أسباب وقوعها في شبه حملة منظمة دون أن يتم فتح تحقيق جدي لوضع حد لمثل هذه التصرفات والسرعة في انسيابية المعلومات في فترة استثنائية.
لم يتم الحديث رسميا من قبل السلطة كرد على مااشيع من أجل طمانة المواطنين واعطاء المعلومات الصحيحة وسط دعوات لفتح القنوات الرسمية ،وكسر جدار الصمت ازاء مايحدث في هذا الظرف.
عاني الصحفيون الليلة البارحة دون أن يجدوا أي معلومة سليمة ،واشتدت وطأة الإشاعات في اول اختبارجدي للسلطات الجديدة.
وتبقى الأسئلة بحاجة إلى أجوبة مقنعة:
لماذا استمرار اغلاق مصادر الأخبارفي هذا الظرف؟
على من تقع المسؤولية؟ وهل سيتم فتح تحقيق لمعرفة حقيقة الإشاعات؟
هل سيترك الإعلام في مواجهة سيل الإشاعات في فترة استثنائية؟
هل تستطيع السلطات ترميم مشاعر المواطنين؟
لماذا لاتعقد السلطات مؤتمرا صحفيا للرد على سيل الإشاعات؟
أين ممثلية وزارة الصحة؟ هل هي برج عاجي؟
ماحقيقة مااشيع عن الخروقات حول عدم احترام حظر التجوال وعبور اشخاص إلى المدينة من نواكشوط؟
.jpg)
(1).gif)
