أظهرت زيارة الوالي الجديد للبلديات الريفية رزمة من المشاكل التي تواجه سكان الريف في العاصمة الاقتصادية حيث التهميش ومطالب زيادة كميات الأعلاف.
الماء الصالح للشرب كان مطلب سكان "أتميمشات" الواقعة على بعد 319 كلم حيث البلدية الواقعة في عمق الريف.
القضية تمت اثارتها أمام السلطات المحلية التي تزور البلدية في الشمال الموريتاني والتي ينحدر منها عشرات الأطر لكن المياه والتعليم والصحة والبني التحتية كلها مطروحة بإلحاح في البلدية.
وتشكو البلدية المتاخمة لها "اينال" من تحديات جمة حيث شهدت في السنوات الأخيرة شبه هجرة جماعية عنها بعد أن بات القطار يتوقف مرة واحدة في الأسبوع وهو الشريان الحيوي بالنسبة للبلدية.
لاكهرباء بالبلدية ، وواقع الخدمات الصحية بحاجة إلى التحسن إضافة إلى أصوات القاطنين بضرورة توفير الحد الأدني من الخدمات الأساسية من أجل حث المتبقي من السكان على البقاء بعد أن بات السكن بها صعبا.
وليست بلدية بولنوار بأحسن حالا حيث تشكو من غمط المنطقة الحرة التي قال العمدة إنها ضربت عليها حصارا فيما يخص المواد الغذائية وارغامهم على الجمركة في الوقت الذي كان الريف يعيش في رخاء قبل فكرة المنطقة الحرة يقول السكان.
البلدية التي وعدتها وزارة الإسكان بالتخطيط وهو حلم ظل يراود السكان ولم يجدوا من يتحدث عنه في العشرية إلى اليوم إضافة إلى الرمال التي ابتلعت مرافق حيوية في البلدية.
ولم يغفل العمد التذكير على لغتهم الدبلوماسية لسلطة وصايتهم بزيادة الأعلاف فيما رأى بعض المنمين أنها "مهزلة" حيث أن الحصص اليومية لاتكفي واحدا منهم فكيف بعديد المنمين.
.jpg)
(1).gif)
