شكك العديد من المنمين في مقاطعة الشامي في تشكيل اللجان على مستوى المقاطعة التي شاركت في عملية توزيع الأعلاف واصفين ماحدث ب"المهزلة" حسب قولهم.
وحسب تسجيلات صوتية من المنمين استمع لها "نواذيبو-أنفو" إن تشكيل اللجان التي زعمت السلطات أنها تمثل المنمين لاصلة أصلا بالمنمين ،مشيرين إلى أن نواذيبو الولاية الوحيدة التي لم تشكل فيها لجان ولم تأت من واليها وفق التسجيلات.
وحسب التسجيلات أن كل من هب ودب يسجل على أنه منمي وهو ماأفرغ العملية من مضمونها حسب التسجيلات.
وتشير التسجيلات إلى أن المنمين يعانون الأمرين ويرابطون في المقاطعة كل يوم للحصول على كمية ضئيلة لاتسمن ولاتغني من جوع يحصل عليها من لايعرف صلته بالمنمين
وكان "نواذيبو-أنفو" قد حاور المندوب الجهوي لمفوضية الأمن الغذائي حول ملف الأعلاف وطرح له أسئلة منمي نواذيبو.
وقال المندوب أب ولد مولاي أشريف بأب إن الدولة لأول مرة قامت بفتح نقاط للبيع في البلديات الريفية من أجل تقريب الأعلاف من المنمين كما أنها شكلت لجانا تضم اتحاديات المنمين والعمد.
ونبه المندوب إلى أن الدولة باتت تخشى من دخول غير المنمين ولذا جاءت بفكرة الحصص اليومية من أجل سد الباب أمام الراغبين في التلاعب حسب قوله.
وأشار المندوب إلى أن الدولة بذلت جهودا لايستهان بها ، وقربت الأعلاف من المنمين في نقاط انتجاعهم وبلدياتهم