في ظل موجة إشاعات على الفضاء الإفتراضي ووسائط التواصل الإجتماعي في ظل شح معلوماتي غير مسبوق مع دخول البلاد في أكبر جائحة عالمية يعيش الصحفيون الأمرين.
وبعد أن عاشت المدينة في الأسبوع الماضي على ايقاع موجة الإشاعات التي تحدث بين الفنية والأخرى في ظل احكام القبضة على المعلومات البسيطة وعدم تمكن الصحفيين من الحصول عليها بات المواطنون يواجهون ضررا كبيرا جراء الإشاعات التي أثرت وتؤثر على المواطنين في المدينة.
تسلل هنا وهناك وحالات من الوباء في موجة الإشاعات لم تكلف السلطات نفسها عناء طمأنة الرأي العام في أكبرالمدن الاقتصادية في ظل وجود إعلام حيوي بالمدينة يعاني ويعاني ويعاني الحصول على المعلومة الصحيحة.
ورغم أن الجميع كان يتوقع أن يتم تشكيل خلية إعلامية رسمية في الولاية تراقب الوضع ، وتصدر نشريات يومية أوحتى على مدار الساعة لسد الباب أمام الإشاعات وهو مالم يتم لحد الساعة لتبقى الأمور معقدة.
وتبقى الأسئلة المطروحة :
لمصلحة من يتم فتح الباب على مصراعية للإشاعات؟
ماحقيقة التسلل الذي يتم الحديث عنه كل دقيقة في الوسائط؟
أين السلطات مما يجري؟
هل قررت تهميش الإعلام والبقاء بعيدا منه؟
لماذا لايتم تشكيل خلية إعلامية رسمية في هذه الظروف؟