ذكرت مصادر مطلعة لموقع "نواذيبو انفو" أن تخطيط المنطقة الحرة لكبانو بهدف استقطاب مستثمرين في السياحة يواجه مشاكل جذرية وفق المصدر.
وحسب المصدر فإن مشاكل فنية تتعلق بعملية التخطيط كغياب ممر بري بين الشاطئ والقطع الأرضية والبنايات التي بأت في الظهور مما يحول الشاطئ إلى ملك خصوصي لملاك المنازل المحاذية له وهو ما سيحرم المنتجعين والمصطافين من التنزه بأريحية وفق المصدر.
ومن المشاكل الفنية كذلك عملية الصرف الصحي التي لم تلق هي الأخرى حقها في عملية التخطيط لأبرز مشروع استبشر الساكنة بإعلانه من طرف المنطقة الحرة في فترة رئيسها السابق محمد ولد الداف حيث لم يخف المصدر مخاوفه من أن يعمد البعض إلى جعل خليج النجمة وجهة لصرفه لمياه المجاري وهو ما ينبئ بكارثة بيئية قد تصيب أهم محمية بحرية تعد ملاذا للعديد من الكائنات البحرية وفق المصادر.
أما عن المشاكل التسييرية فقد اتهمت المصادر القائمين على تسيير المنطقة بإقصاء من سماهم المصدر" بالمستثمرين الحقيقيين في قطاع السياحة" من الحصول على قطع أرضية رغم استعدادهم لشرائها وهو ما قوبل بااعترض دائم برفض من القائمين على تسيير المنطقة وتفضيلهم إهداءها لمن ليس لهم أي نشاط استثماري على حد تعبير المصدر.
وأضاف المصدر أن معظم من استفاد من القطع الأرضية هم عبارة عن مقربين من المنطقة الحرة أو نافذين فيما بات فوز المستثمرين بقطعة أرضية في منطقة كبانو من شبه المستحيل وهو تصرف استهجنه العديد من الراغبين في الاستثمار التي قالت المنطقة إنها استصلحتها بهدف جلب المستثمرين وهو ما لم يتحقق حتى الآن بسبب السياسة الزبونية التي تطبع تسيير المنطقة الحرة وفق المصدر
وكانت سلطة منطقة نواذيبو الحرة قد استصلحت أراضي على شاطئ كبانو بعد انتزاعها من أهله بهدف تطوير الاستثمار في قطاع السياحة والاستفادة من الموقع الاستراتيجي وهو ما لم يتحقق بعد مرور سبع سنوات هي عمر المنطقة الحرة منذ اعلانها في عهد الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز في منتصف 2013