أثار توزيع المنطقة الحرة ل1200 كيسا من الدجاج ضجيجا كبيرا في وسائل التواصل الإجتماعي وسط تأكيد المنطقة الحرة على أن الإجراء يرمي إلى الحد من أثار جائحة كورونا وعمل تم فيه اشراك تشكيلات المجتمع المدني وبشكل شفاف.
غير أن بعض المدونين والفيديوهات المتداولة كشفت عن تصريحات مناقضة لمواطنين كشفوا المستور ، وأكدوا حصولهم على أقل من ثلاث كيلوغرامات من الدجاج متسائلين عن الأكياس التي شاهدوا في الإعلام.
وأظهرت الفيديوهات التي تم تداولها على نطاق واسع انتقادات واسعة للعملية ودعوات لسلطة المنطقة الحرة بإعادة تقييم العملية، والكشف عن الخروقات التي وقعت فيها بحسب تصريحات منشورة لبعض المواطنين متهمين الهيئات المدنية بعدم تقسيم ماأرسل معها حسب الفيديوهات.
وكشفت الفيديوهات عن موجة تذمر واسعة من قبل بعض المواطنين والساخطين الذين وصفوا العملية ب"المهزلة" وأنهم كانوا ينتظرون تدخلا واسعا من قبل المنطقة الحرة.
وتقول الخلية الإعلامية للمنطقة الحرة إنها واكبت العملية الأولى من نوعها والتي استهدفت 1200 اسرة ، وتميزت بتقسيمات شملت معظم أحياء المدينة وبإشراك للمجتمع المدني.
وأكدت الخلية الإعلامية مواكبتها الدائمة واشرافها المباشر على مجمل مراحل العملية مؤكدة أن المستهدفين هم مرضى الفشل الكلوي والنساء معيلات الأسر والفقراء الأكثر هشاشة.
ورأت الخلية الإعلامية أن الإنصاف مطلوب وأنها لاتتفهم التحامل المقصود لكن الرأي العام شاهد على ماحصل وليست وسائل الإعلام ببعيدة عن ماحدث.
وأعلنت الخلية عن انفتاحها على الإعلام ، واستعدادها لإمداده بالمعلومات الصحيحة التي بحوزتها.
.jpg)
(1).gif)
