تظاهر رموز الصحافة الجهوية على مستوى العاصمة الاقتصادية رفضا للإقالة التي تعرض لها مدير مكتب قناة الموريتانية السابق لبات أمديح من منصب مستشار المدير العام للتلفزيون.
ورفع الصحفيون منمختلف وسائل الإعلام الرسمي والمستقل لافتات كتبوا عليها "لا لمصادرة الرأي..." و"لا للإقالة التعسفية".
ورابط الصحفيون الذين رابطوا تحت لهيب الشمس الحارقة ليرسلوا برسالة مفادها أنهم رافضون لتركيع الصحفي لبات أمديح.
وقال الصحفي مصطفى السيد إن الوقفة هي وفاء للزميل الذي تم فصله لمجرد أنه عبر عن رأيه من قبل مدير التلفزيون الرسمي ، معتبرا أن الخطوة تصنف على أنها خنق لحرية الرأي واجهاز عليها حسب قوله.
وأبلغ الصحفيون والي الولاية برسالتهم حيث استمع لها وتفاعل معهم في سرد القضية.