كشفت أول زيارة يؤديها الوالي الجديد لداخلت نواذيبو يحي ولد الشيخ محمدفال خفايا قطاع الصحة وجملة عراقيل تواجهه في العاصمة الاقتصادية بالرغم من تعدد ووفرة المنشات الصحية في الولاية.
وتقصى الوالي في الزيارة التي استغرقت الفترة الصباحية ولأكثر من 4 ساعات متواصلة في تتبع خفايا وملفات أحد أهم القطاعات وأكثرها التصاقا بحياة المواطنين.
ملف "اقطاعية المتعاونين" بدا جليا أن العشرات يعملون كمتعاونين وليسوا رسميين في المستشفيات والمراكز الصحية حيث بدا جليا أن 80% من طاقم المركز الصحي بالترحيل نساء ومن بينهم 14 متطوعة تباشر العمل.
ولم يسلم المستشفى الجهوي من المتعاونين وحتى المراكز الصحية الأخرى مما يجعل السلطات مطالبة بفتح تحقيق جدي لمعرفة أعداد المتعاونين ، وايجاد حل بالنسبة لهم.
وضع يصفه العاملون في القطاع ب"الإقطاعية" وإنه طال انتظارهم لعقد من الزمن وإنه يأملون في لفتة من الوالي الجديد علها تنتشلهم من واقع كابدوه بين دهاليز المؤسسات الصحية الذين هم عمادها الفقري وأضعف مردود مادي وفق قولهم.
ملف الوسائل والتجهيزات هو الأخر مطروح من خلال الزيارة الميدانية حيث أظهرت حاجة المستشفيات إلى مزيد من الإمكانيات والأجهزة في ظل احتواء عيادة اسنيم على ماقيمته 26 مليون دولار من الأجهزة لم يتم تشغيله.
وفي الوقت الذي تحتاج المنشات الصحية بات من اللازم أن يعرف مصير الأجهزة المكلفة والتي لم تشعل إلى حد الساعة.
ملف طب كوبا ظهراليوم من خلال الزيارة بعد كشف حقيقته من قبل مديره وأنه مجرد شركة تجارية صحية غير أن الدولة لم تقدم له أي أوقية كدعم رغم إسهامه في المنظومة الصحية وتكفله بجانب هام واستقطابه لمرضى من دول الجوار حسب مديره.
.jpg)
(1).gif)
