شكلت فاجعة رحيل رجل الأعمال سيدي ولد الطائع صدمة قوية في أوساط أرباب المال ورموز الصيد وهم يستيقظون على نبأ حزين أبكى محبي الراحل وعارفيه ومجمل العارفين به وسط تدفق التعازي من كل حدب وصوب.
هز خبر الوفاة أرباب المال والأعمال وهم يودعون في صمت مطبق رفيقا عايشوه عقودا من الزمن ، وقاسموه الأفراح والأتراح في مساره في عالم المال منذ قرابة 50 سنة.
تولى الراحل تسيير شركات أهل عبد الله للصيد منذ مطلع السبعينيات في نواذيبو ، ومن ذلك الوقت شق اسمه ضمن رموز المستثمرين في القطاع ، وظل رقما صعبا ضمن كوكبة المستثمرين في أهم وأبرز قطاع يعد عصب الحياة في العاصمة الاقتصادية
مزج الراحل بين العمل السياسي إلى جانب كونه رجل أعمال بارز فكان أحد أعمدة الحزب الحاكم في العشرية الماضية ، وكانت بصمته بادية لمن واكب الحراك السياسي في المدينة.
ظل ينشط في الجانب السياسي إلى جانب كونه أحد رموز الصيد وأحد كبار المستثمرين فيه إضافة إلى وزنه الإجتماعي الوازن إلى أن أسلم الروح لباريها فجر الجمعة على مشارف مركز بلنوار الإداري.
تدفقت التعازي من كل حدب وصوب من عارفي الراحل وكل من عاصروه وعرفوه في مسار حياته ويثنون عليه خيرا وعطفا وتواضعا وانفاقا فتقبله في الصالحين وأسكنه فسيح جناته وإنا لله وإنا إليه راجعون.
تعزية أهل الطلبة في رحيل رجل الاعمال سيدي ولد الطائع
تتقدم أسرة أهل الطلبة وخاصة كل من السيدين الشيخ سيديا ولد الطلبه و اعل ولد الطلبة بتعازيهم القلبية الحارة الي اسرة أهل الطائع وخاصة الاسرة الكريمة والأخوين الفاضلين محمد والحضرامي اثر. رحيل المغفور له - باْذن الله - رجل الاعمال الوطني. سيدي ولد الطائع الذي وافاه الأجل المحتوم صبيحة يوم الجمعة علي طريق انواذيبو - انواكشوط
سائلين له الجنة والرضوان ولذويه الصبر والسلوان. وانا لله وانا اليه راجعون
"يا إيتها النفس المطمئنة ارجعي الي ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي"
صدق الله العظيم
.
.jpg)
(1).gif)
