تقود أطقم الفحص الطبي لكورونا على مستوى العاصمة الاقتصادية معركة شرسة وتشكل خط الدفاع الأمامي في محاربة وباء كورونا.
ويقود الأطقم الدكتور الشيخ الغوث رئيس المركز الصحي رفقة أطقم قدمت الغالي والنفيس ، وكانت في الأشهر الأربعة الماضية ترابط على النقاط الحدودية سواء البرية أو البحرية أو الجوية لفحص كل قادم.
بذلت الأطقم بقيادة المايسترو الشيخ الغوث مافي وسعها ، وكانت دوما في المقدمة طيلة أشهر كانت جد صعبة ، ومزجت فيها الطواقم الليل بالنهار ، فحصت ألاف من القادمين عبر المعابر قبل أن يتم إغلاق الحدود.
لكن مع إغلاق الحدود بات العمل مضاعفا في مواكبة قرابة 200 شخصا طيلة الشهر الأول كانت في الحجر ، وتمت مواكبتها بشكل يومي في الرعاية الصحية واجراء الفحوص قبل أن يتم اخلاء سبيلهم بعد تأكد خلوهم من الفيروس لتتنفس الأطقم الصعداء.
لكن الإصابتين الجديدتين اللتين ظهرتا في نهاية رمضان ضاعفت العبء عليهم ، وجعلتهم مرغمين على الإستنفار بعد الإعلان رسميا عن الوباء وتسجيله في المدينة.
تحركت مجددا الأطقم وتضاعفت معاناتها بعد حجر قرابة 100 شخص تطلب الأمر العمل على مواكبتها قرابة ثلاث أسابيع قبل أن يعلن شفاؤها نهائيا من قبل وزارة الصحة.
عمل يصفه البعض ب"المميز" في ظل حاجة ماسة في تقدير جهود الأطقم ، والإشادة بجهودها الجبارة والتي لم يواكبها الإعلام الرسمي بالشكل المطلوب بالرغم من أنه كان يفترض أن تجد مساحات واسعة لكي يتحدثون عن ماقدموا في الشهور الماضية.