أين السلطات من عطشى الترحيل؟

سبت, 13/06/2020 - 00:07

توالت صيحات واستغاثات سكان الترحيل بالبحث عن قطرة ماء في ظل اشتداد وطأة الحر وأسئلة عن دور للسلطة في رقابة مايجري في المدينة و استقالة شركة المياه عن دورها.

 

أنات العطشى كسرت صمت المدينة الحار ، وارتفعت الأصوات مطالبة بتدخل سريع يوفر المياه لآلاف المواطنين في العاصمة الاقتصادية نواذيبو مع أوج وباء كورونا دون أن يلوح في الأفق مؤشر على قرب حلحلة المشكل.

 

ولم تكلف إلى حد الساعة السلطات المحلية نفسها عناء زيارة الأحياء التي لم تحصل على المياه منذ شهور وبحث المشكل بشكل مستفيض من أجل توفير هافي فترة هي الأصعب على الإطلاق في ظل إحجام الهيئات الخيرية عن التدخل في هذه الفترة.

 

الأزمة التي عكرت صفوا السكان في الحي الذي كان ذات يوم يسمى "حي الرئيس" وحمل اسم الوفاء يترجى سكانه الحصول على قطرة ماء ولاتجد الـأسر قطرة مياه وتنبعث الإستغاثات من أجل ايجاد حل سريع للمياه.

 

وفي الوقت الذي لم يمض سوى شهر على زيارة المدير العام للشركة ووعده بأن المدينة ستودع عهد الإنقطاعات تتجدد معاناة أحياء الترحيل والمدينة مع عصب الحياة في ظل صمت رسمي عن الأزمة.

French English

إعلانات

إعلانات