واكب موفد"نواذيبو-أنفو" نشاط ميناء خليج الراحة اليوم الجمعة والذي استغرق زهاء 3 ساعات وحضره رئيس المنطقة الحرة والمسؤولون فيها.
طول انتظار...
رابط العديد من العاملين في الميناء تحت لهيب الشمس الحارقة في انتظار قدوم رئيس المنطقة الحرة ، وكان مدير الميناء من بين المستقبلين ، فيما بدأت العاملون في الميناء وضع اللمسات وتجهيز الكمامات.
استمر الإنتظار زهاء ساعة تقريبا فيما سأل مدير الميناء عن موقع "نواذيبو-أنفو" ليعرفه الصحفيون على الموفد فبدأ في الرد على التحليل الذي أعده الليلة البارحة.
وناقش المدير مع بعض الصحفيين وتحدث معهم بأريحية ودون اللجوء إلى البروتكولات الرسمية.
حرب الكمامات...
شكل توزيع الكمامات في بعض مرافق الميناء بداية ملحمة قوية انتهت بتحرير عدد منها بعد معركة ونزال كان للقوة فيه نصيب كبير غير أن العاملين في الميناء استعادوا كميات الكمامات بعد أن حاول أحدهم أخذها عنوة.
النزال الذي يبدو أن المسؤولين استسلموا فيه لأمر الواقع ، ولم ينطقوا ببنت شفة في بعض مراحله فيما اضطرت الأمينة العامة للمنطقة الحرة لأن تأخذ مسافة في ظل شبه فوضى في التقسيم قبل أن تحجز مكانتها لاحقا في أحد محطات الزيارة.
بوح بالألم...
باح أحد الصيادين بمعاناتهم وخاطب المسؤولين : هذا يال اعود فات انظف ، لانحتمل الكذب ولاالمجاملات.
وخاطب رئيس المنطقة الحرة : لانعرف كيف نعيش؟ واقعنا صعب للغاية ؟ قبل أن يتدخل أحد العاملين ويتحدث عن بعض التحسينات ليقاطعه رئيس المنطقة الحرة بأن المدير السابق أنجز وسينجز المدير الجديد.
واصل بعض المتدخلين الحديث في ظل عدم احترام التباعد الإجتماعي واشتداد الحرارة في يوم الجمعة وبعد انتهاء الدوام الرسمي.