عطش نواذيبو ...تجاهل الشركة ...صمت السلطات ...غياب المنتخبين والإعلام

أحد, 21/06/2020 - 09:07

تجتاح العاصمة الاقتصادية نواذييو موجة عطش تتزامن مع موجة حرارة قوية عكرت صفو الساكنة في ظل إجراءات احترازية وحاجة المواطنين الماسة الى المياه لغسل الايادي والشرب.

 

أزمة ألقت بظلالها على المدينة ، وارتفعت الأصوات متسائلة عن السر الحقيقي في ان تكون أزمة بهذا الحجم ولا تجد من يعطيها حقها ولا يتناولها.

 

عاصمة الاقتصاد والمنطقة الحرة بات الحصول فيها على المياه حلما بعيد المنال في ظل استمرار الأزمة رغم ان وزيرة المياه هي ابنة المدينة والعارفة بشوينها.

 

انتعاش بيع المياه ...

 

وفي الوقت الذي تتوالى أصوات العطشى تنتعش المضاربات في أسعار الصهاريج حتى كسر حاجز طن المياه 5000 أوقية قديمة وفق مواطنين.

 

ويقول مواطنون ل "نواذييو انفو" أنهم لم يستوعبوا سر عدم توفر المياه في الأحياء ، انتعاش المضاربات في أسعارها معربين عن أملهم في تدخل رسمي ينهي القضية.

 

ويقول المواطنون نحن بحاجة إلى هذه الخدمة في هذا الظرف الاستثنائي حيث ارتفاع درجات الحرارة ، وكوفيد 19.

 

عطش كبير ...

وفي الوقت الذي تعاني احياء انقطاعات للمياه قرابة 15 يوما تتضاعف الفترة في إحياء أخرى لتكمل شهرا من دون مياه وتحديدا في بعض مناطق واحياء الترحيل.

 

ويقول مواطنون في الترحيل ل "نواذييو انفو" نعاني كثيرا جراء العطش وارتفاع درجات الحرارة فالأمر لم يعد يحتمل لم نجد ماء ، ونشطر إلى جليه من مكان بعيد

 

وليست أحياء " نسيم البحر" و "سالم " و "المنسية" بأحسن حالا لينضاف إليهم حي مدريد ورأس الإيمان والذي يكسر حاجز 10 ايام من دون مياه في هذا الظرف.

 

صمت المنتخبين ...

 

وإزاء نازلة المياه غابت أصوات النواب في البرلمان عن هذه القضيرى رغم حجم أصوات المعاناة والتي بلغت عنان الصفاء لكن معظم النواب لا يعيش في المدينة وربما لم يعش الآلام التي يكتوي بها السكان ونسي او تناسى الوعود التي قدم في الحملات.

 

ولم يرق للسكان في ان لا يسمعوا عن أي نائب برلماني عن مدينتهم تحدث بشكل علني عن الأزمة ولا وقف معهم في هذه المحنة الحالية فياترى ماهو السبب؟

 

يأمل السكان في ان يتم إيجاد لفتة وان يطرح النواب هذه القضية الملحة والتي يبدو ان الشركة عجزت عن حلهلحلها.

 

وفي المقابل لم تتعامل السلطة الجديدة مع الأزمة بقدر تعاملها مع البحارة فلم تزر الشركة ولا الأحياء للإطلاع على وضعيتهم وهو نفس الشيء بالنسبة للاعلام.

 

"نواذيبو -انفو" زار مقر شركة المياه لمعرفة أسباب الانقطاع لكنه فشل في لقاء مدير الفرع واتصل به هاتفيا لكن لا يرد 

 

 

 

 

 

 

French English

إعلانات

إعلانات