حرب نقابات التعليم والإدارة الإقليمية ...من ينتصر؟

اثنين, 22/06/2020 - 16:19

صعدت نقابات التعليم من لهجتها ضد الإدارة الإقليمية في بيان جديد قائلة إنها تستغرب في أن لاتكلف الإدارة نفسها مجرد الرد ولو شفهيا على مراسلاتها، معتبرة أنها ضاقت ذرعا بسلوك السلطات المحلية.

 

وأعلنت النقابات في أحدث بيان صدر اليوم بالتظاهر صباح الأربعاء أمام الإدارة في أول احتجاجات من نوعها تعيد إلى الأذهان حراك المدرسين في فترة كورونا معربين عن شجبهم بقوة عدم الرد على الرسائل التي أرسلوا ولو شفويا.

 

هي إذن بداية حرب معلنة ضد الإدارة الإقليمية بعد مرور أزيد من شهرعلى استلامها زمام الأمور وعدم التعرف الكامل على مجمل الملفات المتراكمة في دهاليز الولاية.

 

نبرة النقابات بدت قوية وغير مألوفة وحتى ليست بتلك التي كانت تتحدث بها حتى قبل منحها القطع الأرضية لمجرد طلب أن يتم السماح للمدرسين العالقين وهومالم يكلف الإدارة الإقليمية مجرد رد شفهي وفق البيان.

 

كسرت النقابات فيما يبدو جدار الصمت ورفعت العقيرة في وجه الإدارة ملوحة بالسير ولو على الأقدام نحو الداحل في معركة كسر العظم بينها والإدارة الإقليمية بعد فشل محاولات التعليم الخاص والإدارة الجهوية للتهذيب في تهدئتها.

 

لم يعرف كيف سيكون رد الإدارة الإقليمية على النقابات والمدرسين عموما وهل سترد الصاع صاعين للمدرسين بعد رزنامة الرسائل والتي حرصت  على نشرها في الإعلام.

 

نذر مواجهة قوية بين المدرسين والإدارة الإقليمية لم يعرف بعد مسارها وهل ستنتهي بكسر إرادة المدرسين ودفعهم ثمن التصعيد ضد الإدارة أم أنه سيتم الإستجابة لطلباتهم.

 

بيان النقابات الأخير لم يخل من تصعيد حين تتحدث النقابات عن تكرار سناريونقيبها السابق المعلوم أوبك ورفاقه في قطع مسافة 470 كلم من نواذيبو نحو نواكشوط فهل سيكرر المدرسون التجربة؟ أم أنه مجرد رفع لسقف الطموح من أجل نيل المطلوب؟

 

French English

إعلانات

إعلانات