استلم المدير الجديد لمحطة نواذيبو الإذاعية مهامه كرئيس للمحطة من سلفه السابق في حفل رسمي زوال اليوم.
كان لافتا وضع المحطة الذي تعيشه ، وضعف الإمكانيات وهشاشتها إضافة إلى تراجع ملحوظ لأعرق وأبرز وسيلة إعلام حكومية على مستوى العاصمة الاقتصادية.
واقع يحكيه مجرد الدخول إليها ، والام المتعاونين الذين يقترب بعضهم من التقاعد دون ترسيم ضمن أكبر معاناة تتجدد مع تجدد كل رئيس قادم إلى المحطة.
وتشير مصادر في المحطة ل"نواذيبو-أنفو" إلى أن تركة المديرين السابقين تبدو ثقيلة فلا اهتمام بالمحطة التي تعتبر مدرسة إعلامية تحتاج لفتة من المدير العام من أجل ترسيم نجومها الذين قدموا التضحيات في سبيل استمرارها ولم يجدوا أي مكافئة.
وبحسب المصادر فقد تراجع زخم وعطاء المحطة منذ سنوات حيث غاب الرسميون عنها ، وغابت البرامج التفاعلية إضافة إلى اقتصاربثها على حي الحنفية الأولى بعد عطب في عمود البث منذ عامين.
وتجاهلت السلطات المحلية المتعاقبة على المدينة المحطة فلم يزرها والي ولاحاكم ولامدير على الإطلاق مما جعل دورها يتقلص حتى باتت شبه مهجورة يعلق أحد الزائرين لها.
ملاحظة: الصورة من صفحة الصحفية كلثم الشيخ سيدي