يقف الجيش الأبيض على خط الدفاع الأمامي في التصدى لوباء كورنا منذ قرابة 4 شهور في الوقت الذي لم تمنح الوزارة إلى الأن أي تحفيز للأطقم.
ورغم ذلك تبقى الأطقم متفانية في خدمة الوطن ، وتواجه ظروفا بالغة الصعوبة دون أن تنطق بها.
وظهرت الفرق بشكل لافت أثناء عودة العالقين على الحدود حيث كانت الفرق الطبية في مقدمة الركب ، وعملت على فحص كل العابرين من البوابة لدخول موريتانيا.
وكانت الأطقم الطبية سباقة في التصدي لكورونا منذ مارس الماضي غير أن الوزارة لم تلتفت إليها ولم تمنحها العناية المطلوبة فيما لم تجد من التغطية في الإعلام الحكومي المساحة المطلوبة دون معرفة السبب الحقيقي.
طبعا تجاهل الوزارة والإعلام الرسمي قد يؤثر نفسيا على أداء الأطقم التي كانت بجدارة في الخط الأمامي في معركة مواجهة الفيروس لتكون نواذيبو إلى الأن من أقل المدن إصابة.