واكب والي داخلت نواذيبو يحي ولد الشيخ محمد فال ملف عودة الموريتانيين العالقين على الحدود بشكل مباشر، وأصرعلى أـن يكون أخر مسؤول في وقت متأخر من مساء الإثنين بعد اكتمال ترتيبات عودة الفوج الثاني.
كان لافتا أن يجلس أرفع مسؤول على مجرد مقعد بجانب سيارة ويتابع أولا بأول تفاصيل العملية بشكل مباشر دون أن يلج إلى مكتب ويبقى في الشارع في سلوك أبان عن جدية الرجل بحسب متابعيه.
بقي الوالي على قرب من البوابة يتابع مجمل تفاصيل العملية التي تطلبت زيارة قبلية للوالي رفقة قادة أجهزة الأمن مساء السبت لوضع اخر الترتيبات قببيل الشروع الفعلي في تنفيذ الإجراءات العملية صباح الــأحد مع وصول أول فوج من العالقين على الحدود.
وأثنى كثيرون على سلوك الوالي في معالجة الملف ومتابعته على هذا النحو معتبرين أنه يشي بالجدية من قبل رجل الإدارة المحلية وصاحب أطول تجربة فيها.
وفي الجانب الأخر كان الحاكم سيد أحمد أحويبب رفقة المستشار كي منهمكان في تدقيق اللوائح ومواكبتها على مدى يومين لم يظهرا فيها في الإعلام وكانا بحق الجنديان الخفيان في العملية التي استنفزت جهود الإداريين.
انشغل الإداريان بالوثائق ولوائح الموريتانيين العائدين للتدقيق فيها، ومراجعتها وهو عمل مضن أخذ منهما قرابة 3 أيام من العمل الشاق من أجل انهاءها دون أن يتم تسليط الضوء على الجهود ،وغابت صورهما من تغطية التلفزيون الرسمي,