شكل إعلان وزارة الصحة تأكيد تسجيل 6 حالات من وباء كورونا أكبر عدد يتم تسجيله في يوم واحد وسط دعوات للسلطات بإدراك حجم المرحلة التي دخلت فيها العاصمة الاقتصادية.
لم يعرف ملامح الإستراتجية التي تنوي السلطات اتخاذها بعد دعوة صريحة من العمدة والنائب القاسم ولد بلالي في أن يتم فحص كل قادم والبدء بنفسه في تصرف مهم.
لم يتم إخضاع بعثة تآزر للفحص، وارتفعت الأصوات في ضرورة كبح جماح ظاهرة التسلل ، واجبارية الفحص لكل داخل إلى المدينة بعد أن اكتوت المدينة بحالات متعددة وسط تضاعف إعداد البعثات القادمة من نواكشوط.
وفي الوقت الذي دفعت شركة الكهرباء ببعثات والإذاعة ببعثة ناهيك عن تأزر فهل تم إخضاع كل هذه البعثات للفحوص؟ ولماذا لم يتم وضع حد نهائي للدخول العشوائي لهذه البعثات دون اجراء فحوص؟ وأين المعايير الصحية؟
مرحلة جديدة تفرض على السلطات أن تعلن عن رزمة من الإجراءات الصحية، أن تطبق اجبارية ارتداء الكمامات ، وأن تواكب استراتجية جديدة بدل ترك الأمور على حالها وسط مخاوف من تفشي للوباء في عاصمة الثروة والمال بعد تسجيل 6 حالات في 24 ساعة.
ويأتي السؤال عن طبيعة القادمين من المملكة المغربية والذين نصحهم الأطباء بأن يلزموا بيوتهم فهل استجابوا بالفعل؟ وهل تابعت السلطات القضية؟
.jpg)
(1).gif)
