تظاهر العشرات من المدرسين على مستوى العاصمة الاقتصادية نواذيبو لمطالبة السلطات المحلية بالسماح لهم بالمغادرة بعد بدء العطلة الصيفية على غرار مافعلت بالبحارة والصيادين.
ورفع المتظاهرون شعارات "افتحوا الطريق" و" مسنا وأهلنا الضر" و"العطلة الصيفية".
ورابط المحتجون من المدرسين من معلمين وأساتذة تحت لهيب الشمس الحارقة قرابة الساعتين.
وقال المنسق الدوري لإتحاد المدرسين سيد باب صاليحي إن الإحتجاج اليوم يأتي بعد أن أشعروا السلطات المحلية بعديد الرسائل غير أنها لم ترد عليهم ولو شفويا مستغربا من التصرف بحقهم.
وأشار ولد صاليحي إلى أن مطلبهم هو أن يتم السماح للمدرسين العالقين-وهم أقلية- بقضاء عطلتهم الصيفية بصورة قانونية ووفق ماوقع مع البحارة والصيادين، مشيرا
رسالة إلى "عزيز نواذيبو"
وأشار ولد صاليحي إلى أنهم بعثوا برسالة للسلطات حملت عنوان "مسناوأهلنا الضر" وهي رسالة واضحة أن المدرس قد مسه الضر ويقصدون بها "عزيز نواذيبو " الذي هو والي نواذيبو حسب قوله.
واعتبر المنسق أن الرسالة التي بعثوا بها أعقبوها برسالة جديدة لكن الرد لم يأت على الإطلاق ، وهو جعلهم يتمسكون بمطلبهم لتحقيقه مهما كلف الثمن ، داعيا السلطات إلى أن تستجيب لمطلبهم المشروع حسب قوله.
"لمدرك بالأيام عريان"...
بدوره منسق نقابة الأساتذة محمد لمين ولد لمان تحدث لزملاءه قائلا "لمدرك بالأيام عريان" معتبرا أن الزمن مهما طال ستفتح أبوابها وحينها "ادور يجبرن من قريب" حسب تعبيره.
واعتبر ولد لمان أن أمامهم خياران فقط فإما أن يقرروا المغادرة بشكل جماعي صوب نواكشوط أوتنظيم الاعتصام أمام الولاية، منبها إلى أن تجاهل الوالي لهم أمر مرفوض، واصفا سياسة الوالي بسياسة صمت وليس من يتهرب من المواجهة على حد قوله.
وأكد المتحدثون على اصرارهم على تلبية مطلبهم مهما كلف الثمن ، وعدم التراجع عنه.
ورأى المتحدثون أنهم لم يستوعبوا إطلاقا أن يتم تصامم الإدارة الإقليمية عنهم بالرغم من أنها استقبلت البحارة والصيادين ووفرت لهم ظروف المغادرة
.jpg)
(1).gif)
