مديرة شركة السفن تفتح مؤسستها أمام الصحافة الجهوية (صور)

سبت, 27/06/2020 - 21:02

في ثاني تجربة من نوعها فتحت مديرة شركة السفن محجوب بنت حبيب أبواب مؤسستها أمام الصحافة الجهوية كاسرة بذلك القاعدة في عرف المديرين الذين توارى معظمهم عن الأنظار وأحكم إغلاق المؤسسات.

 

وقالت المديرة محجوبة بنت حبيب إنها قد تختلف عن غيرها من المديرين ، لكن تريد أن تصل رسالتها كل مواطن أو مواطنة وأن يعرف الشعب حقيقة مؤسساته.

 

وأشارت المديرة إلى أنها عضو في المجلس الأعلى للشباب إلى أنها استلمت الشركة في فبراير وبها بعض النواقص المتعددة غير أنها عملت مع طاقم شبابي على مدى سنة ، وتمكنت من تحقيق بعض الأهداف والوصول إلى 100 سفينة.

 

أرقام هامة...

 

كشفت المديرة عن أن المؤسسة يعمل بها 200 شخصا من بينهم 20 في المجال الإداري والبقية في الورشات الفنية ، منبهة إلى أنهم عمال غير دائمين وإنها بذلت جهودا جبارة من أجل أن تتم تسوية وضعيتهم وتأمل في تحقيق ذلك؟

 

وأشارت المديرة إلى أن رقم أعمال المؤسسة في 2019 يقترب من 3 مليارات أوقية قديمة ، متوقعة أن يكسر حاجز 4 مليارات في السنة الحالية.

 

وقالت المديرة إنها استلمت الشركة ورواتب عمالها ضعيفة فعملت على زيادتها بمبلغ مالي قدره 15 ألف أوقية قديمة ، مشيرة إلى أن العمال هم ركائز المؤسسة ولايمكن أن تحقق أهدافها بدونهم.

 

اجراءات استثنائية...

 

وقالت المديرة إنهم تعاملوا مع الجائحة وراعوا ظروف الزبناء حيث تم إعفاء كافة الزبناء فيما تم تخفيف التحصيل مما تسبب في تراكم الديون على الزبناء مشيرة إلى أن القباطنة يدفعوا أقساطهم بشكل اعتيادي.

 

وأشارت المديرة إلى أنها بعد إرسال الرسالة التقت نقابيين وممثلين لملاك السفن تقرر أن يتم السماح لمن يقل عن ثلاثة أشهر ويمكنهم الشروع في استئناف نشاط البحر فيما سيتم خفض 50% للذين تجاوزا 3 أشهر أما من تجاوزا 20 شهرا وهم قلة فلن يتم التسامح بهم والشركة لديها هيبة.

 

قصة المليار...

 

واعترفت المديرة بقصة المليار التي نشرها "نواذيبو-أنفو" قائلة إنه دقيق وإنهم بالفعل استخدموه كرأس مال لتوفير السيولة المطلوبة.

 

وقالت المديرة إنه من المعروف أن البيع بالتقسيط يدفع صاحبه 30% من سعر السفينة والبالغ 45 مليون أوقية قديمة في وقت يحتاجون فيه إلى سيولة  وهو ماوفرته الطلبيات المتعددة التي دفع أصحابها المبالغ المالية.

 

French English

إعلانات

إعلانات