مع انطلاقة الوفد الحكومي صوب مكان الإجتماع تدفق العشرات من البحارة في مشهد هز المسؤولين واضطرهم إلى التوقف لتسود حالة من الهرج والمرج.
وارتفعت أصوات البحارة الغاضبين الذين أحاطوا بالوزير والوالي إحاطة السوار بالمعصم لمدة رووا فيها معاناتهم قبل أن يخبرهم الوزير والوالي أن المفاوضات ستنطلق.
توقف الوفد الحكومي أوجد حالة من الإرتباك في صفوف كبار المسؤولين ، ودون سابق انذار في ظل تدفق المحتجين.
وبالرغم من أن المكان المخصص للإجتماع في البداية كان الولاية إلا أنه في اللحظات الأخيرة تم العدول عن القرار قبل أن يسقط الوفد الحكومي في شرك البحارة الغاضبين.
ولم يعد المفر ممكنا مما جعلهم يستلمون لأمر الواقع ، ويستجيبوا لهدير الجموع الزاحفة من البحارة الغاضبين خوفا من ملحمة قوية لم يتم الإعداد لها مسبقا.
اما مكان الإجتماع الواقع في معهد البحوث والمحيطات فرغم أن استغرق ساعات إلا أنه غابت المياه والغداء للمئات الذين رابطوا قرابة 5 ساعات متواصلة.