اتسعت رقعة الإحتجاجات اليوم في مدينة نواذيبو بشكل لافت حيث عرفت المدينة بالتزامن ثلاث مظاهرات متزامنة.
ودشن البحارة تحت الشجرة مظاهرات رافعين شعارات "لا لتهميش البحارة" و"نعم لرفع الرواتب".
وقال البحارة المحتجون إنهم يطالبون بتحسين ظروفهم ورفع رواتبهم والعمل على حلحلة قضيتهم قبل استئناف نشاط البحر وإلا فإنهم لن يقعلوا في البواخر على الإطلاق مهما كلف الثمن.
وأشار البحارة إلى أنهم ماضون في الإحتجاج تحت الشجر وسيبقون مستمرين في الإحتجاجات حتى تتحقق مطالبهم المشروعة حسب قولهم.
وعند مدخل الولاية رابط المدرسون في وقفة "صامتة" حيث جلسوا على التراب وطيلة ساعات الصباح دون أن يجدوا من يسأل عنهم وسط تصاعد غضب بعضهم من سلوك الإدارة اتجاه المدرسين.
واستشاط أحد المدرسين غاضبا :هل يعقل أن نكون كمدرسين لا نجد من يستقبلنا؟ إنها إهانة واذلال غير مسبوقين بحق المدرسين في نواذيبو ليندبوا حظهم العاثر ويعودوا بخفي حنين.
وأمام المنطقة الحرة تظاهر العشرات من المواطنين الغاضبين طلبا للقطع الأرضية.
وقال المتظاهرون إنهم عانوا الأمرين ولم يجدوا قطعا أرضية فيما تم بيع كل شبر من نواذيب، فيما لوح بعضهم بأن يهاجر عن موريتانيا إذا لم يجد حق السكن
وخاطب أحدهم موفدنا : نحن هنا منذ عقود لم نجد أي قطعة أرضية، واليوم عجزنا عن الإيجار ونريد قطعة أرضية للسكن