رسالة توضيح للرأي العام
يحلو للبعض وصفي بالعضو القيادي بحزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية (تواصل) وهذا الوصف للأسف غير دقيق فأنا لم أتول منصبا قياديا في هيئات الحزب على مستوى العاصمة الاقتصادية رغم الفرص السانحة لكني آثرت العمل الصحفي والظهور كصحفي و أعتقد أن الصحفي حر في انتمائه السياسي والفكري وكانت ميولي السياسية والفكرية لحزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية وهو الشيء الذي لا أتنكر له .
لكن مع مجيئ الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني تنامى جو من القناعة بالرجل داخل طيف كبير من أنصار الحزب الاسلامي وما أنا إلا من بني غزية إن غوت غويت وإن "ترشد" أرشد كنت أراقب ذلك التوجه في صمت وكان الأقرب لي وقد ساعدني عدم تقلدي لأي منصب قيادي للحزب على المستوى الجهوي بالعاصمة الاقتصادية ومنذ أزيد من سبع سنين على المستوى الوطني - ساعدني ذلك في التعبير بكل أريحية عن قناعتي في إرادة الاصلاح والمسحة التي طبع بها الرئيس محمد الشيخ الغزواني العمل السياسي منذ اعلان ترشحه في فاتح مارس إلى خطاب تسلمه قيادة البلد في فاتح أغسطس 2019
وفي الأخير آمل أن تكون هذه الرسالة قد أزالت الغبش وأوضحت ما كان ملتبس .
الصحفي محمد جبريل نواذيبو موريتانيا 7/7/2020