قال الأمين العام لوزارة الثقافة والصناعة التقليدية أحمدو ولد أخطيره إن الوزارة أقرت 3 مهرجانات كبرى تتوزع على مدار السنة ويحضرها الرئيس محمد ولد الغزواني.
وأضاف في لقاء جمعه زوال الجمعة مع الفاعلين في الحقل الثقافي والحرفي بحضور السلطات الإدارية أن هذه المهرجانات تقرر أن يكون أحدها في ديسمبر والثاني في مارس والثالث في أغسطس، مشيرا إلى أهمية مثل هذه المهرجانات وسيتم اختيار عواصم ثلاث ولايات لم يحددها.
وأبرز الأمين العام ملامح مشروع مكتبة في عاصمة كل ولاية ، معتبرا أنها وسيلة لتحصين المجتمع ،ونشر المعرفة في ربوع الوطن، معتبرا أن قطاعه يعنى ببناء العقول وصناعة الإنسان المحصن والواعي والمدرك لقضايا بلده وفق تعبيره.
ونبه الأمين العام للوزارة إلى أهمية اضفاء البعد الجموعوي والتخصص على الهيئات الثقافية والتعاونيات بغية العمل على تفادي تشتيت الجهود ، والنهوض بأدائها نحو الأفضل.
ووعد الأمين العام بأن يكون الدعم السنوي للوزارة والبالغ 30مليون بأن يحول إلى المندوبيات بدل توزيعه في نواكشوط من أجل المساهمة في دعمها وتطوير أنشطتها الجهوية.
بدوره الوالي يحي ولد الشيخ محمد فال فقد اعتبر أن المكتبات هي ذاكرة المجتمع وتكتسي أهمية بالغة وإن العودة إليها تعد لفتة كريمة على التاريخ والثقافة.
بدوره المندوب الجهوي للوزارة محمد المامي لبو فقد رحب بالأمين العام للوزارة والسلطات المحلية ، مشيرا إلى أن الهدف من الزيارة هو الإطلاع على الوضعية العامة للقطاع والحديث مع مجمل الفاعلين فيه
تحديات عديدة...
بدورهم المتحدثات باسم التعاونيات تحدثن عن غياب أماكن للعرض ، وضعف التسويق ، وانعدام الدعم داعين الأمين العام للوزارة إلى الالتفات عليهن وتوفير قروض لهن لمساعدتهن في ظل جائحة كورونا.
بدوره الناشط الشبابي يحي الدده طالب بإشراك أوسع للفاعلين الثقافيين ، وتوفير الدعم لهن ، مشيدا بجهود البلدية في دعمهم واحتضانهم، وداعيا الوزارة إلى مواكبتهم بشكل أكبر.
أما الفنان التشكيلي محمد عالي ولد بلال الملقب "دالي" فقد اعتبر أنه لم يقتنع بالوزارة وأنه تلقى اتصالا هاتفيا من الوزير وولد لديه أملا في تعاطي جديد مع الفنان التشكليين ، مشيرا إلى أهمية إشراك أوسع لهم وتسهيل عملهم بعد مضايقات تعرض لها في حملته التحسيسية لكتابة شعارات على حائط مؤسسة عمومية مبديا شكره للبلدية على الدعم والمساندة.
بدوره رئيس دار الصورة باباه عادين فقد تساءل عن جدوائية إعادة تكرار تجارب سابقة وقيمة حملة الكتاب التي سبق وأن أنفقت فيها أموال طائلة، معتبرا أن الـألوية الأن ليست المكتبات في ظل معاناة المواطنين داعيا إلى اجراء دراسة معمقة قبل الشروع في قضية المكتبات.
بدوره الناشط المسرحي سعدن الشيخ فقد طالب الوزارة بأن تعيد للمسرحيين تكاليف نقلهم في مهرجان سابق لم يحصلوا عليها إلى الأن داعيا إلى أن يلقوا الإهتمام والرعاية الكافيين من قبل الوزارة.