بدأ الفنيون ومديرون في ميناء خليج الراحة اليوم الإشراف على نزع حطام سفينة "ماريمار" التي غرقت في عام 2000 أي بعد أربع سنوات من انشاء الميناء.
العملية التي فيما يبدو أن المدير العام للميناء اتخذ فيها قرارا حاسما بعد مرور عقدين الزمن ، وانعكاسات سلبية سببتها بسبب تأثيرها على أحد أهم المراسي في الميناء والذي يتم فيه الشحن والتفريغ.
ويقول مدير الإستغلال عبد العزيز بوبكر إن العملية تكتسي أهمية بالغة بالنسبة للميناء ، ومن شأنها أن تنعكس ايجابيا في إعادة توازن جانبي المرسى إضافة إلى تجنيب الصيادين مزيدا من الأضرار لزوارقهم.
وقال ولد بوبكر إن قرار المدير العام كان انجازا في تخليص الميناء من حطام السفينة المتراكم منذ 20 سنة ، وهو مامن شأنه أن يسهم في توسيع الطاقة الإستيعابية للميناء.
بدوره رئيس مصلحة القبطنة محمد تنده اعتبر أن غرق السفينة سبب عديد المشاكل بفعل الأهمية الإستراتجية للمرسى على مدى 20 سنة للصيادين من شأن نزع حطامها أن يعطي قيمة إضافية ويعيد التوازن لجانبي المرسى، وسيكون الطريق المائي سالكا بعد إزالة حطام السفينة، معتبرا ماحدث بالجهد الجبار من قبل إدارة المؤسسة حسب قوله.