هل سيتم تعيين ولد خطري على احدى كبريات المؤسسات الاقتصادية بنواذيبو؟

أحد, 19/07/2020 - 19:11

يتساءل الكثير من المتابعين للشأن العام عن ماإذا كانت الحكومة ستستفيد من خبرات الخبير الاقتصادي أحمد خطري وهو معروف في أوساط مؤسسات التمويل الصغيرة.

 

"عراب" فكرة الصناديق والتي نجح الرجل في تعميم الفكرة التي بدأها من العاصمة الاقتصادية وشملت عديد الولايات وشغلت آنذاك المئات من الشباب.

 

الرجل لديه أفكار متطورة وبناءة  تلامس اهتمام الشباب الطامح إلى غد أفضل، وسبق أن قام بتقديم مبادرة اجتماعية حقوقية تدعو إلى طرح إشكالية العبودية وبحث سبل محاربة مخلفاتها في إطار يبعدها عن التجاذبات السياسية، ويضعها في إطارها الحقوقي والاجتماعي البحت.

 

ولد خطري الذي يعد من ضمن الكفاءات الموريتانية والخبراء  التي تركوا بصماتهم واضحة، ويتميزون بالسعي إلى الإبداع والتطوير في المجال الإقتصادي والإجتماعي وحتى الحقوقي.

 

يقول العارفون بالرجل إن مساره المهني وتجربته تؤهله لإعتلاء مناصب سامية وتسيير المؤسسات الاقتصادية من أجل تطويرها والدفع بها إلى بر الأمان ، ويرون أن أمثاله يستحقون التعيين في العهد الجديد.

 

كان الرجل سباقا إلى تقديم أضخم مشروع للرئيس الحالي محمد ولد الغزواني بموجبه يمكن تشغيل 3000 شاب موريتاني من إنتاج أفكاره ومساهمة منه في حل مشكل البطالة التي تنخر المجمتع وتعيق مسار الفئة الحيوية منه.

 

يرى ولد خطري في نداء سبق وأن نشره في وسائل الإعلام أنه ومنذ نعومة أظفاره لم يقتنع بأن لغة الإنتقام وبث الكراهية في نفوس شريحة بذاتها يمكن أن يغير من حال إلى أحسن بل كان ومازال أكثر قناعة بأن استغلال الفرص المتاحة من الجهد الوطني المخلص هو الكفيل بتغيير الحال مع مدرسة الوطنية مفتوحة للجميع.

 

French English

إعلانات

إعلانات