اشتعل اكلاسيكو وزارة الصيد والاقتصاد البحري ومنتدى البحرية التجارية للصيد بعد إعلان الأخير الدخول في اضراب شامل يوم الجمعة ودفع الوزارة بالشخصية الثانية في القطاع إلى نواذيبو.
مواجهة بدأت ملامحها مبكرة بعد تسريبات من ماسماه المنتدى تحركا من هرم الوزارة وبعض القطاعات التابعة لها في الضغط على ناشطين لثنيهم عن الإستمرار في الحراك.
بدأ التحرك سريعا للمنتدى الذي يصف نفسه بمهنيي القطاع منذ منتصف يوليو ، ونظم وقفات احتجاجية كما بدأ يستقطب البحارة الغاضبين جراء عدم تلبية مطالبهم وتردي واقعهم.
انبرى منتدى البحرية الذي يقف خلفه رموز نقابيين وفاعلين في القطاع وتبرأ من النقابات وأصر على أن يحجز مكانة له في المشهد النقابي ، وتقدم بعريضة مطلبية إلى السلطات المحلية تضمنت جملة من المطالب قبل أن يقرر تنظيم اضراب وحدد له 24 يوليو.
يقول أنصار المنتدى إن الهدف من الإضراب هو الضغط على الوزارة والسلطات وأرباب العمل من أجل تلبية مطالبه،ومع اقتراب الوقت رفع من سقف طموحه ، وانتزع ماسماها ب"المشاورات" من قبل الوزارة وأرباب العمل لكن دون أن يحقق الطموح.
ومع اقتراب ساعة الصفربدأت الوزارة في التحرك وقررت أن تدفع بثاني شخصية فيها ضمن أطول زيارة تستغرق 5 أيام تتخللها زيارات ميدانية وعشاءات في المدينة.
زيارة في الظاهر ربما للإطلاع وفي الخفاء لإفشال الإضراب ومحاولة تسهيل الإنطلاقة في اختبار يبدو أن الوزير قرر أن يكلف به الأمينة العامة فهل ستنجح بعد أسبوع من الإقامة في العاصمة الاقتصادية.
ويبقى يوم الجمعة كفيل لتحديد أولى جولات الكلاسيكو بين الأمينة العامة ورموز منتدى البحرية فهل يستطيعوا الحاق الهزيمة بها في البداية ، واستمالة البحارة المغاضبين أم أن الضغوط والنفوذ كفيل بإلحاق الخسارة بالمنتدى وجره إلى الخروج من معمعان المواجهة المرتقبة؟
.jpg)
(1).gif)
