شكل توالي غياب سلطة المنطقة الحرة عن زيارة الأمينة العامة وقبلها وزير الصيد لغزا محيرا لم تكشف ألغازه للرأي العام.
وبالرغم من أن المنطقة الحرة هي السلطة الاقتصادية وهي والوصية على الموانئ إلا أن توالي ابعادها عن زيارات الصيد لم تعرف دوافعه الحقيقية ولاأسبابه.
ورغم أن زيارة الأمينة العامة للوزارة حضرها أرباب العمل والفاعلون الاقتصادية والسلطات إلا أن المنطقة الحرة كانت أبرز غائب في الأشهر الأخيرة وسط أسئلة عن السر الحقيقي في الخطوة.
ومن خلال متابعات "نواذيبو-أنفو" اكتشف أن معظم المصانع المتعلقة بالصيد ترتبط ارتباطا وثيقا بسلطة المنطقة الحرة إضافة إلى الموانئ لكن السؤال المحير لماذا لم يظهر أي مسؤول من المنطقة الحرة في مجمل الزيارات التي يجريها مسؤولو وزارة الصيد.
ويربط متابعون بين شبه صراع خفي بين رئيس المنطقة الحرة ورموز المال قبل سنتين تقريبا فيما يرجح أن يكون رموز المال عقدوا تحالفا مع وزير الصيد ومعه اختفى ظهور المنطقة الحرة وسط بعض الحملات التي تشن على المنطقة الحرة في الإجتماعات التي يحضرها وزير الصيد.
.jpg)
(1).gif)
