في الوقت الذي يستمر فيه اضراب منتدى البحرية التجارية لليوم الثاني على التوالي تنشغل الأمينة العامة لوزارة الصيد بالعشاءات الفاخرة في الفنادق المكيفة بعاصمة الاقتصاد.
وبالتزامن مع عشاءات الأمينة العامة من قبل فاعلين ومؤسسات في الصيد يواصل أرباب العمل اصرارهم على عدم زيادة رواتب البحارة مما يجعل الضغط يزداد على السلطات الجهوية في ظل مزيد من أجواء الإحتقان في المدينة الساحلية.
ووصلت المفاوضات بين النقابات وأرباب العمل إلى نفق مسدود ، ورفض أرباب العمل في أن يدفعوا أكثر من 8000 جديدة كرواتب للبحارة رغم تدخل السلطات والضغط لكن دون جدوى.
وأمام هذه الوضع لم تتحرك الوزارة بل انشغلت ثاني شخصية فيها بالجولات المكوكية في السيارات الفارهة وفي الفنادق في ظل أكبر أزمة يمر بها القطاع ودون أبسط تدخل.
ولم يعرف السر الحقيقي في عدم لعب الأمينة العامة لدور ورفض الإجتماع بأرباب العمل والضغط عليهم في ظل مخاوف من التوجه نحو اضراب شامل في القطاع.