احتدم الصراع بين وزير التشغيل والشباب والرياضة ومدير وكالة تشغيل الشباب في الأشهر الماضية وسط مساعي بعض من مقربي الوزير لإنشاء وكالة جديدة من أجل تحييد كلي للوكالة القديمة.
وتشير المعلومات المسربة إلى أن أعوان الوزير بدأوا بالفعل في التخطيط لشبه عزل تدريجي للوكالة الأم بالرغم من أنهم اصطدموا باشتراط الممولين الأجانب لبقائها مما جعل الأمور تتعقد بشكل أكبر.
وتشير المصادر إلى أن الصراع بات على أشده وإن الوزير متمسك بموقفه ومعززا ببعض أطر الوزارة في الحرب الضروس غير أن أكبر ضحية هم العاطلون عن العمل الذين طالت انتظاراتهم في اشراقة فجر يحررهم من أسر البطالة الذي اكتتوا به عقودا.
وتشير المصادر إلى أن الوكالة المحلية في نواذيبو باتت في عزلة ، وإن مندوبية الوزارة استأثرت بالتشغيل وحصته الضئيلة في المشاريع التي لم يعرف بعد سقف تمويلها بالرغم من التقارب الحاصل بين مقريهما في العاصمة الاقتصادية نواذيبو.
ولم يعرف بعد إلى أي مدى سيستمر الصراع بين أباطرة الوزارة وهل سيدفع المستفيدون من خدمات القطاع من عاطلين وشباب الثمن بالرغم من مرور سنة على تسيير الوزير للقطاع.
وبالرغم من أن العاصمة الاقتصادية نواذيبو بها عشرات المؤسسات والمؤسسات لكن مستوى التشغيل يؤول إلى الصفر ، وجيوش العاطلين عن العمل تتضاعف في المدينة.