شكل اضراب مهنيي القطاع (منتدى البحرية التجارية للصيد في موريتانيا) بعد يومين من اسدال الستار على اتفاق مع النقابات البحرية نوعا من ارباك رجال الأعمال واحراجا للوزارة والسلطة.
يتكئ المهنيون في القطاع على الخبرة، ويلعبون على ورقة أن تعويضهم ليس بالأمر السهل فلايوجد رجل أعمال يمكن أن يضحي بباخرة بمئات الملايين دون عارف ماهر مما يجعل الضغط بدأ يزداد يوما بعد يوم.
اختفى المهنيون ولاذوا بالفرار من الحديث لوسائل الإعلام ودون ضجيج فيما اعتبر تكتيكا هندسه بعض رموز العمل النقابي الذين يضعون الخطط ، ويقودون القاطرة في الهيئة النقابية الوليدة.
فرار فسره البعض بنوع من اعطاء الأسبقية لأرباب العمل والنقابات في حسم الملف والإستفراد بالخطوة الأخيرة وهي ارباك أرباب العمل والسعي لتعطيل الإنطلاقة وتحديدا في الأسطول الوطني.
إلى الأن تشير معلومات من الهيئة النقابية إلى أن الإضراب حقق نسب نجاح قياسية وفاق 90%.
ولم يعرف بعد الورقة التي سيستخدم أرباب العمل من أجل الضغط على المهنيين في القطاع من أجل أن ينحنو ويعودوا إلى بيت الطاعة فياترى فمن ينتصر؟ بعد أن غادر الأمينة العامة للوزارة وأطر القطاع قبيل عيد الأضحى.