شكل مرور ذكرى تنصيب رئيس الجمهورية محمد ولد الغزواني دون أن يسمع أبسط تصريح أو مجرد تظاهرة في العاصمة الاقتصادية نواذيبو لغزا محيرا عن الدوافع الحقيقية في الخطوة ، وطرح أسئلة عن ماإذا كان للرئيس أنصار في عاصمة البلاد الاقتصادية؟
ضن الأنصار عن مجرد الحديث للإعلام أو اصدار بيان أو استذكار الذكرى بالرغم من وجود عشرات الأحزاب السائرة في فلك الـأغلبية والحزب الحاكم فأين الجميع؟
كثيرون قرأوا في الخطوة نوعا من "الإستحياء" من قبل الأنصار ربما بفعل عمق الأزمات التي تخيم على المدينة من اضراب منتدى البحرية ، وتوالي انقطاعات المياه والكهرباء ، وأزمة التسويق وهي أزمات ربما أخرصت الأنصار وجعلتهم عاجزين عن مجرد ذكر فخامة الرئيس.
ولم تعرف بعد الدوافع الحقيقية في أن لايظهر أنصار الرئيس منذ سنة في بيان أو تظاهرة حتى قبل حلول نازلة كورونا وحتى بعد رفع الحظر الكلي عن الأنشطة فيما اعتبر نازلة جديدة تحتاج هي الاخرى تفسيرا.
لم ينبري أي من مناصري الرئيس في الدفاع عنه ولاحتى التعريف ببرنامجه فماهو السبب الحقيقي؟
.jpg)
(1).gif)
