قال المنسق العام المساعد لمنتدى البحرية التجارية للصيد القطب محمد فاضل ان تعنت رجال الأعمال هو السبب في إضرابهم عن العمل الذي يدخل اسبوعه الثاني.
وقال ولد محمد فاضل في مقابلة شاملة مع "نواذييو-انفو" ستنشر لاحقا انه يناشد رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني التدخل لحل المشكل ، وحمايتهم من ضغط رجال الأعمال الذين لا يقيمون وزنا للعمال ولا للقأنون وفق تعبيره.
وأشار ولد محمد فاضل إلى أنهم يمدون يدهم لأي حوار من قبل مشغلهم غير ان لغة الاستعلاء ، ونبرة التهديد والتطاول عليهم أوصلت الأمور إلى نفق مسدود حسب قوله.
واعتبر القيادي في المنتدى فكرة تأسيس الإطار انبثقت من منصة إلكترونية أسسوها ، وأرادوا أن تتجسد على أرض الواقع فجاءت فكرته وهو إطار جامع لكل العاملين في البحر ومفتوح امام للجميع الراغبين في الانضمام إليه بشرط ان يحمل وثيقة رسمية في البحر.
ورأى القيادي النقابي انه وشعورا بالمسؤولية فقد عملوا على استثناء 7 بواخر في الأسطول الوطني وقاموا بإصلاحها وكنوع من نية الإصلاح قوبلوا برفض رجال الأعمال النقاش مع المنتدى كاطار قانوني ومخاطبتهم بشكل فردي كمساعي لضرب وحدتهم في الصميم وفق تعبيره.
ووصف القيادي في المنتدى اتفاق النقابات البحرية بكونه لا يسمن ولا يغني من جوع ولا يمكن لمن يعرف واقع البحر ان يقبل به فهل يعقل ان يحصل بحار على 8100 مشيرا إلى أكبر مغالطة ارتكبت وهي ايهام البحارة بأن رواتبهم أصبحت 100 الف.
وعن وصف البعض إضرابهم ب"إضراب الجن" قال القيادي ان الكل يحق له ان يطلق أوصافه لكن تعطل البواخر واقع لا يمكن لأحد ان يكابر فيه ، وحينها يمكن لمن يريد تسميته ما يشاء.
وحول ماهية الإطار وهل هو نقابة؟ ام تجمع؟ قال القيادي انه إطار شامل وجامع لكل العاملين في البحر.
وحول مسار المفاوضات قال القيادي النقابي انهم في البداية تعهدوا للسلطات بأن لا يعرقلو ه وهو السبب في إتاحة الفرصة للنقابات حتى انتهى مشوارها بالرغم من ان الوزارة عرضت عليهم إلغاء المفاوضات وأخذ الوقت الكافي حتى تعاد صياغة المرسوم وتحميلهم المسؤولية فرفضوا.