دق الصحفي الموريتاني الشيخ ولد محمد ناقوس الخطر في منطقة موانئ نواذيبو معلنا أنها ترقد على بركان من الوقود المهرب يباع في المحلات التي لاتتوفر على أبسط شروط السلامة وفي حيز جغرافي تقع فيه شركة الكهرباء والغاز ومخازن شركة توزيع المحروقات ومقر خفرالسواحل وشركات لبيع مواد الطلاء وشركة صناعة السفن ومصانع الإسمنت وعشرات محطات البنزين وأرصفة تعج بالمئات من السفن والبواخر.
وقال ولد محمد في تدوينة له على صفحته على الفيس بوك إنه يناشد رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني التدخل لإنقاذ المدينة من كارثة حقيقية حسب وصفه.
وروى الصحفي أنه في 2005 قام بإعداد ملف اخباري حول مخاطر انتشار المحروقات بشكل عشوائي في أكواخ وبيوت تحولت إلى مخازن لهذه المواد تحيط بالمينائين في نواذيبو تشكل خطرا على سلامة وأمن المواطنين ، وتهدد لاقدر الله استثمارات تقدر بالمليارات من الدولار في حال نشوب حريق.
ووفق الصحفي فبعد إذاعة التقرير في نشرة الثامنة صباحا قامت الدنيا ولم تقعد واهتز عرش المدير بسبب المكالمات الهاتفية من سلطات عليا لاتريد تسليط الضوء على السوق السوداء لتهريب المحروقات من البحر ولا الحديث عن مخاطر تهدد العاصمة الاقتصادية التي أصبحت ترقد على كف عفريت بسبب انتشار مخازن البنزين ، وبتعليمات من المديرسحب التقرير أنذاك وتم توبيخه علىه لأنه أحرج سيادة المدير.