يؤدي المندوب العام لمندوبية الأمن المدني اللواء حم ختار زيارة للعاصمة الاقتصادية نواذيبو شملت بعض المؤسسات الاقتصادية ومصالح تابعة لقطاعه في عاصمة البلاد الاقتصادية.
وتتزامن زيارة مندوب الأمن المدني مع حديث واسع في أوساط المدونين عن حجم الأخطار في الموانئ من حيث بيع البنزين ، وتمركز منشات حساسة بالقرب من شركات اقتصادية وصناعية وسط غياب أي معايير للسلامة.
ولم يعرف ماإذا كان المندوب العام قد شاهد مايقع في ميناء خليج الراحة من حيث عدد محطات البنزين والاف الزوارق والطرق العشوائية لبيع المحروقات علاوة على مسلكيات الصيادين التي تحتاج ثقافة تحسيسية.
وليس الوضع أحسن في ميناء نواذيبو المستقل المتاخم لشركة الإسمنت والغاز والبواخر وسط هشاشة في وسائل الحماية، وغياب نظرة استشرافية من أجل ادراك التحديات التي تحيط بعاصمة الاقتصاد التي وصفها أحد الصحفيين بأنها "مجرد بركان يغلي".
وإلى عملاق المعادن حيث المخاطر المحدقة في نقل مواد عبر القطار وسط غياب أي حملات من أجل شرح المخاطر وغياب الجهات الرسمية فهل شعرت السلطات بطبيعة الأخطار المحتملة.
وليس حريق"سي جيب" عنا ببعيد والذي نشب قبل سنوات حيث التهمت النيران كل السوق ولم تتم السيطرة عليه قرابة 15 ساعة متواصلة.
ويكمن حجم الخطر بأن حوالي 3 إلى 4 كلم التي تتمركز فيها المؤسسات والشركات في حيز جغرافي ضيق وباحتمال تضاعف الخطر في ظل غياب رؤية في تحييد الأخطار المحتملة على الأقل في العشرية الماضية وبقاء الأمور على حالها.