قال النائب البرلماني السابق بداهية أسباعي إن الإجراءت الأخيرة التي قيم بها بموريتانيا من حيث فتح تحقيق في ملفات العشرية تؤسس بشكل صريح لدولة القانون والمؤسسات ، وقطيعة نهائية مع الفساد الذي نخر في جسم الدولة منذ عقود وفق تعبيره.
وأشار ولد أسباعي في تصريحات خاصة ل"نواذيبو-أنفو" أن البلد كان يدار بعقليه القطيع (لي اتول شي ذاقو) ، وإنه لأول مرة في تاريخ موريتانيا يمارس البرلمان دورها الرقابي.
واعتبر ولد أسباعي -وهو قيادي بالحزب الحاكم- أن البرلمان كانت أدواره مختزلة فقط في كونه غرفة تسجيل فيما تمكن منذ وصول الرئيس الحالي محمد ولد الغزواني للسلطة بأن يطلع بأدواره الرقابية والتشريعية.
ووصف ولد أسباعي ماقيم به من اجراءات من قبل السلطة بكونه مسارا غير مسبوق في ارساء نهج الشفافية ، وتؤسس لدولة التوازن بين السلط وهي الدولة التي يمكن أن يجد فيها الكل ذاته ، ويمكن أن تعبر بالمواطنين إلى بر الأمان.