بعد أن وعد رئيس الفريق البرلماني الصحفيين في نهاية دسمبر2019 في المؤتمر الصحفي الشهير في فندق "فلانسيا" بأن حصيلة عملهم ستنشر في تقرير للرأي العام.
اليوم تمر 8 أشهر ولم يعرف مصير التقرير الذي انتظره الإعلاميون لكشف حقائق الملف البيئي بعد زيارة دامت أسبوعا كاملا للفريق البرلماني ، وشملت مصانع دقيق السمك والمؤسسات والمكب البئيي ومجمل تحديات البئية في العاصمة الاقتصادية.
يعود مجددا إلى الواجهة السؤال المحوري أين مخرجات التقرير؟ وهل بات في خبر كان؟ ولماذا لم يكشف عن تفاصيله الحقيقية من أجل معرفة حقائق عول عليها الإعلاميون الذين واكبوا اللجنة البرلمانية.
وفي الوقت الذي أنهت اللجنة البرلمانية تحقيقا شاملا عن 11 ملفا كشفت فيه الخروقات مايزال الراي العام ينتظر تقرير الفريق البرلماني للبئية ويتساءل عن مصيره الحقيقي؟
وتبقى هذه الأسئلة بحاجة إلى أجوبة مقنعة:
أين التقرير بعد مرور 8 أشهر؟ ولماذا لم ينشر رغم وعد الفريق بنشره؟
ماهو مبرر عدم نشرالتقرير؟