بعد عقود من الأرباح...تهالك المباني وغياب العصرنة في الشركة(صور)

بالرغم من أن الشركة الموريتانية للغاز وممثليتها في العاصمة الاقتصادية نواذيبو تعود إلى مطلع الثمانينيات من القرن ، وحققت أرباحا فلكية لم أبدا التفكير في ترميم المقر ولاحتى عصرنته.

 

الأمر الذي لم يكلف أي مدير متعاقب على المؤسسة التفكير في وضع مقره في نواذيبو ليسلم للضياع والنسيان ويبقى في غياهب النسيان.

لم يزر أي مدير عام في العقدين الماضيين مقره في نواذيبو وربما لم يطلع أي مسؤول حكومي على التجهيزات ولاحتى على الموقع من أجل النظر فيه واعطاء الأوامر في عصرنته وترميمه على الأقل دون معرفة الدوافع الحقيقية.