قال نائب رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية النائب البرلماني الشهير الخليل ولد الطيب إن حزبهم متماسك ومنسجم وفي وضعية مريحة حيث يتابع مدى سير تطبيق الحكومة لبرنامج الرئيس محمد الشيخ الغزواني من خلال تعهداتي.
وقال ولد الطيب في لقاء تلفزي مع قناة الوطنية المستقلة إن ما يروجه البعض من انشقاقات إنما هو محض افتراء وأماني لدى شخصين لا ثالث لهما وهما الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز والدبلماسي السابق اسلكو أحمد ايزيد بيه مؤكدا أنهما من اعلنا حتى الآن استقالتهما من الحزب وفق تعبير ولد الطيب
وحول مصير الوزراء المشمولين في شبهة الفساد والذين هم أعضاء في هيئات الحزب أكد ولد الطيب أنهم يعتبرونهم أبرياء إلى أن يدانوا وإلى ذلك فهم باقون في الحزب ولن يتردوا في الاستفادة من خبراتهم في المستقبل في الحزب وغيره كما جاء ذلك في خطاب الأمين العام لرئاسة الجمهورية بتوجيه من الرئيس محمد الشيخ الغزواني
وعن أحداث اغلاق مقر حزب الوحدوي الاشتراكي الذي ينشط فيه الرئيس السابق من طرف السلطات الأمنية قال ولد الطيب إن السلطات قامت بما يمليه عليها واجبها الدستوري والقانوني بسبب مخالفة الحزب للمساطر القانونية الناظمة للأحزاب
ووصف الرئيس السابق بالمقرصن في اشارة إلى عملية استحواذه على الحزب الوحدوي الاشتراكي كما أكد ولد الطيب على ان الرئيس ولد الغزواني يمتلك رؤية ورزانه وحكمة لا غنى للبلد عنها مؤكدا أن الرئيس الحالي لن يكون تاجرا ولا مستفيدا من الصفقات وسيكون شغله الشاغل البناء
وناشد ولد الطيب الرئيس السابق بالعودة إلى رشده بإدراكه أنه صار رئيسا سابقا وعليه ان يتفرغ لتبرئة ساحته من تهم الفساد التي ستوجه له غدا أو بعد غد بدل ممارسته لأعمال أصبحت مكشوفة لجميع الموريتانيين على حد قوله
.jpg)
(1).gif)
