قال الخليل ولد الطيب النائب البرلماني ونائب رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية إن دفاع الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز يسعى لتسييس قضيته وسيصطدمون بالواقع
وأضاف ولد الطيب الذي كان يتحدث في لقاء مع قناة البرلمانية في برنامج السلطة الثانية قال إن دفاع الرئيس السابق ولد عبد العزيز غير جاد حيث يعتبر احدهم في وضعية غير قانونية تستوجب منه الدفاع عن نفسه وفق تعبير ولد الطيب
واتهم ولد الطيب عضو فريق الدفاع عن الرئيس السابق ولد شدو أنه كان من داعمي الظروف السيئة التي احتجز فيها الرئيس الأسبق سيد الشيخ عبدالله حين دعمها على حد قول ولد الطيب
وأكد ولد الطيب أن الحديث عن الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز المشمول الأبرز في في تهم الفساد تأخذ مسارين هما المسار القضائي الذي لن يتحدث فيه ومسار سياسي وهو ما سيتطرق له في المقابلة
وحول السبب وراء إيقاف الرئيس السابق من طرف السلطات الأمنية دون غيره من المشمولين رد الخليل بالقول إن ولد عبد العزيز لم يتعاون مع السلطات وذلك بسعيه لاحداث البلبلة كما أشارت إلى ذلك صحف ومواقع محلية واقليمية وفق تعبيره
وأكد أن الرئيس السابق وعرابه اسلكو ايزيد بيه لم يفكرا في النشاط السياسي إلا حين ورد ذكر اسميهما في لجنة التحقيق البرلمانية
وهي مجاولة مكشوفة ترتب عليها البحث عن حزب الوحدوي الاشتراكي في تجاوز للقوانين المعمول بها وهو ما استدعى تعامل السلطات الأمنية بالتعامل مع الحزب وفق القانون.
وأكد ولد الطيب في ختام مقابلته المطولة مع القناة البرلمانية أن مرجعيته الأولى والأخيرة هي ضميره وأنه لم يندم على موقف سياسي اتخذه ولو كان فيه وحيدا و أنه يراقب كل التعليقات السلبية والإيجابية في شخصيته لكنه لا يهتم بكل ذلك ويحكم ضميره الذي هو مرجعيته الأولى على حد قوله.