بعد أشرش يوم من المواجهة القوية بين قوات من الدرك والمئات من المنقبين الغاضبين في شوارع وأزقة مقاطعة الشامي دفعت الحكومة الموريتانية بقوات الجيش التي استجاب لها المحتجون وتوقفوا عن الإحتجاج.
وكان صباح السبت الأشرس حيث تم حرق مبنى لجهاز الشرطة فيما أصيب أفراد من الأمن في المواجهات القوية وغير المسبوقة في المقاطعة التي استحدثتها الحكومة.
وتشير المصادر إلى أن تدخل الجيش واستلامه لزمام الأمور من شأنه أن ينزع فتيل الأزمة المستفحلة بفعل اصرار شركة معادن موريتانيا على التمسك بالضريبة واعتبارها لابد منها ورفض المنقبين لها.