تحدث مصدر مطلع لموقع نواذيبو انفو عن ما قال إنها القصة الكاملة للرحلة السياحية التي نظمتها مديرة شركة صناعة السفن رفقة مدعوين من بينهم رجال أعمال وعمال الشركة وأصدقاء للمديرة
وحسب المصدر فإن الرحلة كان من المقرر أن يشارك فيها عدد كبير من الأشخاص قبل ان يعتذر بعضهم في اللحظات الأخيرة
استغل الجميع الزورق السياحي بمنطقة كبانو 3 نحو خيام منصوبة على أعشاب بحرية شمال المنطقة تظهر عادة عند انحسار البحر وسرعان ما تغرق في الماء في حالة المد
ويعد نصب الخيام في منطقة الأعشاب خطرا على اعضاء الرحلة في حالة ازدياد منسوب البحر في أي لحظة وهو ما حدث بالفعل مما اضطرهم إلى الفرار والعودة من حيث اتوا لكن عطلا طرأ على الزورق عقد من المهمة
وجد فريق الرحلة أنفسهم في وضع لا يحسدون عليه وفق المصدر الذي تحد عن تفاصيل الرحلة المثيرة
ووفق المصدر فإن الجميع اضطر للعودة إلى فندق أم كى تى بكبانو 3 لاستكمال فقرات الرحلة بعد ان بلغت القلوب الحناجر وكاد البحر يلتهم الخيام وزوارها
هذا وتعيد هذه الحادثة إلى الأذهان الجدل المتصاعد الذي صاحب تدشين الشركة لتصنيع أول زورق سياحي
حيث تساءل متابعون عن جدوائية هكذا زوارق وما مدى التزامها بالمعايير الفنية ونظم السلامة البحرية فضلا عن الجدوائية الاقتصادية