شكل صمت المنتخبين في ولاية نواذيبو عن أزمة الشامي التي عرفت أحداثا غير مسبوقة وأعمال عبث وحرق لمركز الشرطة دون أن يعلم عن جهد تم بذله أو تصريح استنكار لما وقع من التخريب في الشامي سؤالا محيرا من قبل المتابعين للرأي العام.
لاذ منتخبو مدينة الشامي بالصمت المطبق وتبعهم في ذلك معظم منتخبي نواذيبو في أكبر محنة تشهدها المدينة.
وبالرغم من أنه في أزمة كينز رأينا تصريحات لبعض المنتخبين في الإعلام فلماذا لم نسمع الأن عن تصريحات أخرى؟
وبذلت السلطات الإدارية متمثلة في والي الولاية جهودا حيث انتقل مباشرة عشية اندلاع الإحتجاجات إلى الشامي وواكبها بالرغم من شراستها ، والأحداث الدراماتيكية التي تميزت بها.
وتشير المعلومات المسربة إلى أن والي الولاية اجتمع ب12 ممثلا عن مختلف تشكيلات المنقبين واستمع لمطالبهم ودوافع الإحتجاجات ووصفت مصادر من داخل الإجتماع بأن المطالب تبدو عادية وقابلة للنقاش وأنهم سيلتقون اليوم مدير شركة معادن موريتانيا في نواكشوط,