كشفت مصادر خاصة ل"نواذيبو-أنفو" عن أن المرونة التي تحلى بها والي داخلت نواذيبو يحي ولد الشيخ محمد فال ساهمت في نزع فتيل أخطر أزمة مرت بها مدينة الشامي وكادت تعصف بالمدينة الوليدة بعد غضب غير مسبوق للمنقبين.
وقالت المصادر إن الوالي تعاطى سريعا ووصل إلى المدينة ساعتين بعد اندلاع الإحتجاجات وبقي مرابطا في المدينة ، وعقد اجتماعا مساء أمس مع المنقبين استمع فيه بشكل جيد لمطالبهم.
ووفق المصادر فقد تم انتداب 12 شخصا لتمثيل المنقبين وقابلوا الوالي وبعد انتهاء الإجتماع تقرر أن يقابلوا مدير شركة معادن موريتانيا اليوم بعد أن تلقى تعليمات بضرورة حلحلة القضية.
وتشير المصادر إلى أن الوالي عقد أيضا رفقة حاكم الشامي اجتماعا أخر تم فيه بشكل نهائي نزع فتيل الأزمة التي هزت أركان الحكم في فترة استثنائية.
وعرفت مقاطعة الشامي زوال الجمعة اندلاع احتجاجات قوية شارك فيها المئات من السكان ، وعرفت اغلاق الطريق الحيوي الرابط بين نواذيبو ونواكشوط قبل أن تبلغ ذروتها صباح السبت والتي كانت غير مسبوقة وتم فيها احراق مركز الشرطة وأعمال تخريب قبل أن يتدخل الجيش وينهي مظاهر التوتر.
.jpg)
(1).gif)
