نظم مدير مركز الإستطباب الجهوي الدكتور المختار أحمود جولة للصحفيين في مباني المستشفي ، وقدم شروحا مفصلة على مدى أزيد من 3 ساعات في أول خطوة من نوعها من قبل المؤسسات الحكومية مع الإعلام المستقل.
وقدم طاقم المستشفى للصحفيين شروحا عن نشأته وأرقاما عن مرتاديه ومجمل الخدمات التي يقدم ، واصفين ماحدث له بالقفزة النوعية وخدماته بالجيدة.
وأبرزت إدارة المستشفى في عرضها أن المستشفى الذي يضم 10 أطباء عامين و15اخصايىعد قبلة لسكان نواذيبو ولعب دورا لايستهان به في وباء كوفيد 19 حيث وفر الفحوص (أسكانير) وكذا التكفل بالمريض قبل تأكيد إصابته.
وكشفت إدارة المستشفى عن وضعية مركز التصفية قائلة إنه يضم 7 ماكينات وإن المصابين بالفشل الكلوي من الشامي ونواذيبو يتعالجون فيه ويبلغ عددهم 40 شخصا ويتلقون 3 حصص أسبوعيا ، ويتم توفير الحقن والعناية اللازمة بهم في المركز.
ونفت إدارة المستشفى تعطل المكيف وامتلاكه مكفيين علاوة على تكفل المركز بكافة الفحوص الشهرية للمريض وحتى نقله في سيارة إسعاف، مؤكدة أن المستشفى الآن يملك 4 سيارات إسعاف.
ونظمت الإدارة جولة للصحفيين في مركز التصفية حيث قاعة انتظار ، وقاعة المرضى.
وتجول الصحفيون في مجمل الأجنحة وتلقوا شروحا مفصلة من المدير العام ومسؤولة العلاقات الخارجية ،وأثار الصحفيون عديد الإستشكالات في جميع المجالات.
وتحدثت الإدارة عن ماوصفته بحجم التغير الحاصل في المستشفى، والتغييرات الجذرية التي حدثت فيه لمن كان منصفا وليس المتحامل، منبهة إلى أن أبوابها مفتوحة أمام من ينشد الحقيقة ، وساع إلى استكشافها.
وشملت الزيارة مصلحة القلب والإنعاش وتلقى الوفد الإعلامي المعلومات اللازمة فيما أكدت الإدارة أنها لن تألوا جهدا في اطلاع الرأي العام على الحقائق لكنها ترفض التحامل والتضليل وتشويه الحقائق.