قال المنسق الجهوي للنقابة المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي محمد لمين لمان إنه لم يفهم سر تجاهل السلطات المحلية للنقابات وعدم تجاوبها وحتى مجرد عدم لقائها مستغربا هذا السلوك حسب قوله.
وأضاف ولد لمان أن سقوط بوابة الإدارة الجهوية للتعليم والثانوية 2 يقدم صورة حية عن تهالك البني التحتية التعليمية في التعليم الثانوي متسائلا عن ميزانية الوزارة ولما لم يتم تحسين صورة مؤسسات التعليم الثانوي؟ وأن لاتظهر بهذا الشكل المشين حسب تعبيره.
ورأى ولد لمان أن حديث الوزارة عن العودة الآمنة على أرض الميدان ربما يفنده تهالك المؤسسات وعدم امتلاكها الحد الأدني من الخدمات الأساسية واصفا الخطوة ب"الدعاية".
وطالب النقيب من كافة النقابات أن تتحد من أجل دراسة حجم مخاطر كورونا ودراسة متأنية لمعرفة أنجع السبل الكفيلة بتحييد خطر الوباء.
وكشف النقيب عن مطلب الأساتذة الذين لم يستفيدوا من القطع الأرضية في الشامي ونواذيبو وضرورة انصافهم بالشكل المطلوب.
واقترح النقيب على المنخرطين في التعليم الثانوي تقديم سلسلة وقفات احتجاجية بغية تطبيق العودة الأمنة