قال منظم المسابقتين (أفضل صحفي وأفضل مدون) محمد صدفي إنه بذل جهودا جبارة في سبيل تنظيم المسابقتين بجهد شاق ، وتحمل المصاعب في سبيل رد الجميل لمن لم يجدوا من يسأل عنهم رغم تميزهم.
وأضاف ولد صدفي في حوار خاص ل"نواذيبو-أنفو" سينشر لاحقا إنه يتحدى أي مدون في مدينة نواذيبو تم اقصاؤه من مسابقته رغم تحفظ البعض عليها ومطالبتهم بسحب أسمائهم وهو ماقام به.
وكشف ولد صدفي أن مسابقة أفضل صحفي دعمتها شركة "كينز" ب200 ألف أوقية قديمة تم منح جوائز مالية للفائزين بلغت 100 ألف أوقية قديمة و45000 قديمة للفيديوهات والمونتاج إضافة إلى بعض التجهيزات وتكاليف النشاط من إفادات وغيرها حسب قوله.
ورأى ولد صدفي أن نشاط أفضل مدون دعمته بلدية نواذيبو ب100 ألف أوقية قديمة تم منها منح 40 ألف أوقية للمشرف الفني و45000 شهادات تقديرية و7000 قديمة لبطاقات الدعوة إضافة إلى تكاليف المسؤول الفني الذي تولى الإشراف على الحفل الختامي.
وتساءل قائلا :تصور معي تنظيم مسابقة بلا وسائل؟ ولاسيارة؟ ولا امكانيات؟ لكنه الطموح في محاولة فعل ماعجزت عنه المؤسسات العملاقة مشيرا إلى أن البعض دأب على التشكيك في كل شيئ وفبركة تهم جاهزة وفق تعبيره.
واعتبر منظم المسابقتين أن الفكرة استلهمها من عمله المهني في التعليم وتحديدا مدرسة إعدادية الوفاء 2 أنه دأب على تحفيز التلاميذ وتنظيم مسابقات بالنسبة لهم ويزورهم في منازل ذويهم من أجل التأكد من مدى مراجعتهم ، ويرتبط بعلاقات قوية مع ذويهم.
وأقر منظم المسابقتين أن أي عمل في بداياته لايخلو من نواقص لكن مع مرور الزمن سيتغلب عليها، منبها إلى أن من حسنات المسابقتين هو تعريف الرأي العام والجمهور و خلق جو تنافسي واعدا بإجراء مفاجئة من العيار الثقيل كانت تراوده منذ زمن بعيد في نواذيبو حسب قوله.
.jpg)
(1).gif)
