قال منظم مسابقتي أفضل صحفي وأفضل مدون محمد صدفي إن الغرض من تنظيم المسابقتين هو خلق جو تنافسي وتحفيز المبدعين في الولاية.
وأضاف في حوار شامل مع "نواذيب-أنفو" إنه وبالرغم من يشاع حوله من كونه تربح أو غيرها من التهم إلا أنه مقتنع بقيمة مثل هذه المسابقات وسيواصل في تنظيمها
نواذيبو أنفو :كيف خطرت على بالكم فكرة التكريمات ؟وما أبرز الدوافع التي حمستكم أكثر؟
منظم المسابقات:التكريم يحفز على الإبداع، وبحكم عملي في مهنة التعليم فقد دأبت على القيام به واستوحيت الفكرة منه ، وحصلت لدي قناعة بأنه يوجد أشخاص متميزون ولم يجدوا من يكرمهم.
وكنت دوما أرنوا إلى تكريم شخصيات إعلامية ومدونين بهدف تشجيعهم والرفع من قيمتهم.
نواذيبو أنفو : بعد كل حفل تكريم يأتي ضجيج كبير واتهامات لكم بعدم الشفافية والإرتهان لنزوات شخصية ؟ كيف تردون؟
منظم المسابقات:من طبيعة أي عمل أن يحظى بالنقد ولاسلامة من الخلق، وفي الحقيقة لن يحدث الإجماع على أي شيئ وفكرتي هو أن أجمع الشباب وأضرب صفحا عن كل المثبطين، وكثيرون موجهون والبعض يعارض كل شيئ.
وأنا مقتنع بعملي النابع من قناعتي وجهدي الشخصي الذي بذلت فيه وضحيت بوقتي في سبيل أن ألفت الإنتباه إلى جمع رواد الثقافة والأدب في حفل واضح وهو الهدف الأسمى عندي.
ولن يخلو أي عمل بشري من الضجيج والإتهام ويوجد البعض الذي حين تخالفه سيسعى إلى تشويهي وأرى أنني نجحت.
نواذيبو أنفو تحدث البعض عن أن المسابقة الأخيرة تم فيها اقصاء مدونين وطغا عليها الطابع الشخصي والولاء لجهة معينة؟ في الوقت الذي أفرزت بعض من لم يعرفوا في الأوساط بكونهم "مدوني النخبة"؟
منظم المسابقات:أتحدى أي مدون من نواذيبو يقول إنه تم اقصاؤه ، وبعض المدونين انسحبوا بحجة أن المسابقة للبلدية، وأرى شخصيا أن المؤسسات للدولة وليست للأشخاص كما يتصور البعض.
وبالنسبة لي تتساوى البلدية والجهة والولاية والمنطقة الحرة، وأراسلهم جميعا ولا مشكلة لدي مع أي متهم أما محاولة حشري في الزاوية الضيقة فلن أقبله فالمؤسسات ليست ملكية شخصية والدولة هي من يملكها
وعموما لم أعمد إلى إقصاء أي مدون، و أعضاء لجنة التحكيم متنوعون وهم نخبة وكوكبة وادعاء أنهم منحازين لا أشاطر من يطرحه في الرأي.
نواذيبو أنفو :هيمن في المسابقة البعد الشخصي على النشاط وتحول إلى رغبة شخص دون تحديد أبعاد أخرى ماهو رأيكم؟
منظم المسابقات: لا أعتقد ذلك ، ومعي لجنة التحكيم، وهناك تنسيق وتشاور ومشاركة ويتم عرضها وليست قضية شخصية وهو فريق عمل.
نواذيبو أنفو :يتحدث البعض عن حصولكم على أموال ضخمة من النشاطين الأول لشركة "كينز" والثاني ل"البلدية" كيف تردون؟ وهل لديكم أدلة يمكن أن تدعموا بها أجوبتكم؟
منظم المسابقات: هذه مجرد إشاعة ، ولعلمكم "كينز" منحت 200 ألف منها 100ألف وزعت كجوائز إضافة إلى حفل نقاش في "أكلير دلين" وتم صرف 15000 أوقية قديمة إضافة إلى حفل التتويج ومبلغ 45000 للمشرف الفني إضافة إلى مبالغ مالية في بطاقات الدعوة.
وبالنسبة للمسابقة الثانية رعتها البلدية وأحتفظ بالشيك الذي قدمته وتم منح 40 ألف للمشرف الفني و25000 شهادات تقديرية و7000 بطاقات الدعوة ومبلغ مالي للمياه المعدنية ومبلغ مالي للفني المشرف على الإخراج وهذا على مسؤوليتي التامة.
نواذيبو أنفو ماتقومون به عمل هام ولكن غابت عنه المؤسسية وتحول إلى رغبة شخص كيف تردون على أصحاب هذا الطرح؟
منظم المسابقات: هذا العمل هو فكرة ترادوني منذ فترة وأنا أدرس في مدرسة الوفاء فقد دأبت عليه وأنا المعلم الوحيد الذي يزور التلاميذ في المنازل وعلى مدى 5 سنوات درست في الوفاء رقم 2 ويمكنكم زيارة مدير المدرسة للتأكد من الحقيقة.
وأقوم بتنظيم مسابقات ثقافية وأيام تربوية ، وبخصوص غياب المؤسسية فأعدكم في النسخ القادمة بأن تتحسن وسنتعلم من أخطائنا.
نواذيبو أنفو كيف ترون أفاق مثل هذا النوع من المسابقات؟ وهل سيستمر؟ وبماذا تعدون جمهوركم.
منظم المسابقات:من وجهة نظري أعتقد أنه من حسنات المسابقتين هو خلق جو تنافسي في الوسط الإعلامي وعالم التدوين، ولاأخفيكم سرا أنني أحضر لمبادرة من العيار الثقيل لساكنة مدينة نواذيبو وسأتحدث عنها في منتصف السنة المقبلة إن شاء الله.
وستستمر المسابقتين بشكل مغاير ، والهدف الأسمى عندي أن يكون هناك حيوية وتحفيز وكل مايشاع عني محض افتراء تصور أخي الكريم: لا أملك سيارة؟ لديك الكثير من التحديات فماذا تغني 200 ألف أو 100 ألف؟
وعموما أرى أن المسابقتين شكلت نجاحا باهرا ، ويخدم المدينة وروادها وساكنتها وأشكر "نواذيبو-أنفو" على مواكبة الأحداث ومتابعتها من مجمل الزوايا وأشكركم والسلام عليكم ورحمة الله.
نواذيبو أنفو: شكرا جزيلا لكم